تجربة سلوكية في القطاع الاجتماعي
خلفية المشروع والأهداف الرئيسية
رغم الجهود التوعوية الممتدة، بقي هدر الطعام أحد أبرز التحديات التي تؤثر على الأمن الغذائي في المملكة. المبادرات التقليدية ركزت على التثقيف والرسائل العامة، لكن أثرها الفعلي على تغيير سلوك الأسر ظل محدودًا. لذلك برزت الحاجة إلى نهج جديد يقوم على فهم السلوك الإنساني وتحويله إلى تدخلات عملية قابلة للقياس.
التحدي:
- معدلات مرتفعة لهدر الطعام على مستوى الأسر.
- ضعف تأثير الحملات التوعوية المعتمدة على النصح العام.
- الحاجة إلى حلول قائمة على البيانات تغيّر السلوك لا مجرد الرأي.
المنهجية المتبعة
تم تطوير تجربة سلوكية ميدانية شملت:
- تصميم تدخل تجريبي بثلاث مجموعات: تدخل رئيسي، تدخل بديل، ومجموعة مقارنة.
- استخدام أدوات سلوكية مثل الرسائل النصية القصيرة والتذكيرات الذكية.
- تنفيذ التجربة على مدى 6 أشهر، مع قياس كمي للهدر قبل وبعد التدخل.
- إشراك خبراء سلوك وتغذية لتطوير الرسائل وضبط أدوات القياس.
أثر المشروع
- انخفاض نسبة هدر الطعام بمعدل يقارب 40% لدى المجموعة المستهدفة.
- إثبات تفوق الأسلوب السلوكي على الحملات التقليدية.
- تقديم نموذج تجريبي يمكن التوسع به ليصبح سياسة وطنية.
- توفير قاعدة بيانات سلوكية تساعد على تصميم تدخلات مستقبلية أكثر دقة.
